هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرام
عضوه مميزه
عضوه مميزه
مرام


اسماء الله الحسنى Aa4
.
عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 27/11/2011

اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: اسماء الله الحسنى   اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 9:46 pm

اسماء الله الحسنى All_names

المكتبة المقروءة : التوحيد : القواعد المثلى في صفات الله وإسمائه الحسنى
قواعد في أسماء الله تعالى

*


قواعد في أسماء الله تعالى
*
*
******* القاعدة الأولى: أسماء الله تعالى كلها حسنى:
******* أي بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(1). وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، لا احتمالاً ولا تقديراً.
******* * مثال ذلك: "الحي" اسم من أسماء الله تعالى، متضمن للحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال. الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم، والقدرة، والسمع، والبصر وغيرها.
******* * ومثال آخر: "العليم" اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل، الذي لم يسبق بجهل، ولا يلحقه نسيان، قال الله تعالى (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى)(2). العلم الواسع المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً، سواء ما يتعلق بأفعاله، أو أفعال خلقه، قال الله تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(3). (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(4)، (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)(5).
******* * ومثال ثالث: "الرحمن" اسم من أسماء الله تعالى متضمن للرحمة الكاملة، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لله أرحم بعباده من هذه بولدها"(6) يعني أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته، ومتضمن أيضاً للرحمة الواسعة التي قال الله عنها: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)(7)، وقال عن دعاء الملائكة للمؤمنين: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً)(Cool.
******* والحسن في أسماء الله تعالى يكون باعتبار كل اسم على انفراده، ويكون باعتبار جمعه إلى غيره، فيحصل بجمع الاسم إلى الآخر كمال فوق كمال.
******* مثال ذلك: "العزيز الحكيم". فإن الله تعالى يجمع بينهما في القرآن كثيراً. فيكون كل منهما دالاً على الكمال الخاص الذي يقتضيه، وهو العزة في العزيز، والحكم والحكمة في الحكيم، والجمع بينهما دال على كمال آخر وهو أن عزته تعالى مقرونة بالحكمة، فعزته لا تقتضي ظلماً وجوراً وسوء فعل، كما قد يكون من أعزاء المخلوقين، فإن العزيز منهم قد تأخذه العزة بالإثم، فيظلم ويجور ويسيء التصرف. وكذلك حكمه تعالى وحكمته مقرونان بالعز الكامل بخلاف حكم المخلوق وحكمته فإنهما يعتريهما الذل.
******* القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف:
******* أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله – عز وجل – وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ "الحي، العليم، القدير، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم". كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير، وهكذا.
******* وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، لدلالة القرآن عليه. كما في تقوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)(9). وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَة)(10). فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة. ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له علم، ولا سميع إلا لمن له سمع، ولا بصير إلا لمن له بصر، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل.
******* وبهذا علم ضلال من سلبوا أسماء الله تعالى معانيها من أهل التعطيل وقالوا: إن الله تعالى سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، وعزيز بلا عزة وهكذا.. وعللوا ذلك بأن ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء. وهذه العلة عليلة بل ميتة لدلالة السمع(11) والعقل على بطلانها.
******* أما السمع: فلأن الله تعالى وصف نفسه بأوصاف كثيرة، مع أنه الواحد الأحد. فقال تعالى: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ* إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ* وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ* ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ* فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)(12). وقال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى** وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى* فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى)(13). ففي هذه الآيات الكريمة أوصاف كثيرة لموصوف واحد، ولم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء.
******* وأما العقل: فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف، حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها، فهي قائمة به، وكل موجود فلابد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود، أو ممكن الوجود، وكونه عيناً قائماً بنفسه أو وصفاً في غيره.
********* وبهذا أيضاً علم أن: "الدهر" ليس من أسماء الله تعالى؛ لأنه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى، ولأنه اسم للوقت والزمن، قال الله تعالى عن منكري البعث: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ)(14) يريدون مرور الليالي والأيام.
******* فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "قال الله – عز وجل -: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"(15). فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: "وأنا الدهر" ما فسره بقوله: "بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى.
******* القاعدة الثالثة: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:
******* أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها. ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(16)؛ لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم.
******* * مثال ذلك: "السميع" يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى، وإثبات السمع صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى: (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)(17).
******* وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين:
******* أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
******* الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
******* * مثال ذلك:"الحي" يتضمن إثبات الحي اسماً لله – عزوجل – وإثبات الحياة صفة له.
******* القاعدة الرابعة: دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام.
******* * مثال ذلك: "الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.
******* ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)(18) ودلالة الالتزام مفيدة جداً لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهماً للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة.
******* واعلم أن اللازم من قول الله تعالى، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صح أن يكون لازماً فهو حق؛ وذلك لأن كلام الله ورسوله حق، ولازم الحق حق، ولأن الله تعالى عالم بما يكون لازماً من كلامه وكلام رسوله فيكون مراداً.
******* وأما اللازم من قول أحدٍ سوى قول الله ورسوله، فله ثلاث حالات:
******* الأولى: أن يذكر للقائل ويلتزم به، مثل أن يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها: يلزم من إثباتك الصفات الفعلية لله – عز وجل – أن يكون من أفعاله ما هو حادث. فيقول المثبت: نعم، وأنا ألتزم بذلك فإن الله تعالى لم يزل ولا يزال فعالاً لما يريد ولا نفاد لأقواله وأفعاله كما قال تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً)(19). وقال: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(20). وحدوث آحاد فعله تعالى لا يستلزم نقصاً في حقه.
******* الحال الثانية: أن يذكر له ويمنع اللازم بينه وبين قوله، مثل أن يقول النافي للصفات لمن يثبتها: يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته. فيقول المثبت: لا يلزم ذلك، لأن صفات الخالق مضافة إليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما ألزمت به، وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به، كما أنك أيها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتاً وتمنع أن يكون مشابهاً للخلق في ذاته، فأي فرق بين الذات والصفات؟!.
******* وحكم اللازم في هاتين الحالتين ظاهر.
******* الحال الثالثة: أن يكون اللازم مسكوتاً عنه، فلا يذكر بالتزام ولا منع، فحكمه في هذه الحال ألا ينسب إلى القائل، لأنه يحتمل لو ذكر له أن يلتزم به أو يمنع التلازم، ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه أن يرجع عن قوله؛ لأن فساد اللازم يدل على فساد الملزوم. ولورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بأن لازم القول قول.
******* فإن قيل: إذا كان هذا اللازم لازماً من قوله، لزم أن يكون قولاً له، لأن ذلك هو الأصل، لاسيما مع قرب التلازم.
******* قلنا: هذا مدفوع بأن الإنسان بشر، وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم، فقد يغفل، أو يسهو، أو ينغلق فكره، أو يقول القول في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه، ونحو ذلك.
******* القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:
******* وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(21) . وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(22). ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.
******* القاعدة السادسة: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين:
******* لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح(23).
******* وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به.
******* فأما قولـه صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها(24) دخل الجنة"(25)، فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة" أو نحو ذلك.
******* إذن فمعنى الحديث: أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة، وعلى هذا فيكون قوله: "من أحصاها دخل الجنة" جملة مكملة لما قبلها، وليست مستقلة، ونظير هذا أن تقول: عندي مائة درهم أعددتها للصدقة، فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة.
******* ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف.
******* قال شيخ الإسلام ابن تيميه في "الفتاوى" ص 383 جـ6 من "مجموع ابن قاسم": تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديثه، وقال قبل ذلك ص 379: إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه. أهـ.
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ص215 جـ11 ط السلفية:
******* ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج. أهـ.
******* ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
*******


فمن كتاب الله تعالى:
الأول
الإله
الأكرم
الأعلى
الأحد
الله

البصير
البر
البارئ
والباطن
والظاهر
والآخر

الحفي
الحفيظ
الحسيب
الحافظ
الجبار
التواب

الحي
الحميد
الحليم
الحكيم
المبين
الحق

الرحمن
الرؤوف
الخلاق
الخالق
الخبير
القيوم

الشاكر
السميع
السلام
الرقيب
الرزاق
الرحيم

العظيم
العزيز
العالم
الصمد
الشهيد
الشكور

الغني
الغفور
الغفار
العلي
العليم
العفو

القريب
القدير
القدوس
القاهر
القادر
الفتاح

المؤمن
اللطيف
الكريم
الكبير
القهار
القوي

المحيط
المجيد
المجيب
المتين
المتكبر
المتعالي

المولى
المليك
الملك
المقيت
المقتدر
المصور

الودود
الواسع
الوارث
الواحد
النصير
المهيمن

*
*
*
الوهاب
الولي
الوكيل

*******
******* ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
******* الجميل(26) الجواد(27) الحكم(28) الحيي(29) الرب(30) الرفيق(31) السبوح(32) السيد(33) الشافي(34) الطيب(35) القابض(36)الباسط(37)المقدم(38)المؤخر(39) المحسن(40) المعطي(41) المنان(42) الوتر(43).
******* هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)؛ لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: (إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)(44) وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم(45).
******* القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها. وهو أنواع:
******* الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله، فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها.
******* الثاني: أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه، وذلك لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص، بل هي دالة على بطلانه، فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها.
******* الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها.
******* الرابع: أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين، فسموا بها أصنامهم؛ وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به، لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )(46). وقوله: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(47). وقوله: (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض)(48). فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق، وبأنه يسبح له ما في السموات والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى، فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله – عز وجل – ميل بها عما يجب فيها.
******* والإلحاد بجميع أنواعه محرم؛ لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله: (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(49).
******* ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية.
*
*



(1) *سورة الأعراف، الآية: 180.
(2) *سورة طه، الآية: 52.
(3) *سورة الأنعام، الآية 59.
(4) *سورة هود، الآية: 6.
(5) *سورة التغابن، الآية: 4.
(6) *رواه البخاري، كتاب الأدب (5999)، ومسلم، كتاب التوبة (2754).
(7) *سورة الأعراف، الآية: 156.
(Cool سورة غافر، الآية: 7.
(9) *سورة يونس، الآية: 107.
(10) *سورة الكهف، الآية: 58.
(11) *السمع هو القرآن والسنة، وسيمر بك هذا التعبير كثيراً فانتبه له.
(12) *سورة البروج، الآيات: 12 – 16.
(13) **سورة الأعلى (1- 5).
(14) سورة الجاثية، الآية: 24.
(15) رواه البخاري، كتاب التفسير (4826)، ومسلم، كتاب الألفاظ من الأدب (2246).
(16) سورة المائدة، الآية: 34.
(17) *سورة المجادلة، الآية: 1.
(18) *سورة الطلاق، الآية: 12.
(19) *سورة الكهف، الآية: 109.
(20) *سورة لقمان، الآية: 27.
(21) سورة الإسراء، الآية: 36.
(22) سورة الأعراف، الآية: 33.
(23) رواه أحمد (1/391، 452)، وابن حبان رقم (2372) "موارد"، والحاكم (1/509)، وذكره الألباني في "الأحاديث الصحيحة" رقم (199).
(24) *علق فضيلة الشيخ المؤلف هنا بقوله: إحصاؤها حفظها لفظاً وفهمها معنى، وتمامه أن يتعبد لله تعالى بمقتضاها.
(25) *رواه البخاري، كتاب التوحيد (7392) ومسلم، كتاب الذكر (2677).
(26) *"صحيح مسلم"، كتاب الإيمان (91).
(27)"سنن الترمذي"،كتاب صفة القيامة (2495) وحسنه،و"سنن ابن ماجه"كتاب الزهد(4257)،و"مسند أحمد"(5/154)،والبيهقي في الشعب.
(28) *"سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4955)، و "سنن النسائي"، كتاب آداب القضاة (5387).
(29) *"سنن أبي داود"، كتاب الحمام (4012)، و "سنن النسائي"، كتاب الغسل (406)، ومسند أحمد (4/224)، والترمذي.
(30) *"سنن النسائي" كتاب الطهارة (5)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب الطهارة (289)، و "مسند أحمد" (1/3، 2/108).
(31) *"صحيح البخاري"، كتاب استتابة المرتدين (6927)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة (6693).
(32) *"صحيح مسلم"، كتاب الصلاة (487).
(33) *"سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4806)، و "مسند أحمد" (4/24، 25).
(34) *"صحيح البخاري"، كتاب الطب (5742)، ومسلم، كتاب الطب (2191).
(35) *"صحيح مسلم"، كتاب الزكاة (1015).
(36) *"سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(37) *"سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(38) *"صحيح البخاري"ن كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(39) *"صحيح البخاري"، كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(40) *الطبراني في "الأوسط" وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
(41) *"صحيح البخاري"، كتاب الاعتصام (7292)، و "صحيح مسلم" (471).
(42) "سنن أبي داود"، كتاب الوتر (1495)، و "سنن الترمذي"، كتاب الدعوات (3544)، و "سنن النسائي"، كتاب السهو (1300)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب الدعاء (3858)، و "مسند أحمد" (3/120).
(43) *"صحيح البخاري"، كتاب الدعوات (6410)، ومسلم، كتاب الذكر (2677).
(44) *سورة مريم، الآية: 47.
(45) علق فضيلة الشيخ المؤلف هنا بقوله: لم نذكر الأسماء المضافة مثل "رب العالمين، وعالم الغيب والشهادة، وبديع السموات والأرض". وهي كثيرة؛ لأنه لم يتبين لنا أنها مرادة، والعلم عند الله تعالى.
(46) *سورة الأعراف، الآية: 180.
(47) *سورة طه، الآية: 8.
(48) *سورة الحشر، الآية: 24.
(49) *سورة الأعراف، الآية: 180.

بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
أبدأ موضوعي بالصلاة التي قال الني صلى الله عليه وسلم عنها (والصلاة إلى الصلاة مكفرات لما بينهما إذا أجتنبت الكبائر) نعم هذه هي الصلاة ولكني تفكرت فيها كثيرا فرأيتني مع عظمها إذا إنتهيت منها وسلمت قلت : أستغفر الله، أستغفر الله ، استغفر الله ، ياالله وتفكرت أيضا في قيام الليل وفي عظم هذه العبادة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها: ( أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل) والناظر إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام والسلف من بعدهم يجد العجب فهذا أحد السلف يقول : ( ضعفت ورق عظمي وإني لم أعد أستطع القيام إلا بالبقرة وآل عمران) ، ولقد قال الله عنهم: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) أي قليلا من الليل ما ينامون ماذا يفعلون يا ترا ؟ أنهم في الصلاة والعبادة لساعات طوال ولكن السؤال مالذي يختتمون به صلاتهم ؟ الجواب كما قاله الله تعالى بعد الآية السابقة (وبالأسحار هم يستغفرون) وتفكرت في شأن الصيام فوجدت أن ابن عمر رضي الله عنه كان إذا إختتم صيامه إي إذا أفطر قال: ( اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ) وتفكرت في الحج وماأعظم هذا الركن الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) ولكن الله عز وجل أمرهم بقوله: ( ثم أفيضو من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) نعم إخواني هذا هو الإستغفار وهكذا فهمه السلف الصالح رحمهم الله تعالى فأقول : هذا بعد الأعمال الصالحة فماذا بعد الذنوووووووووووب ،هذا بعد الأركان الخمسة فماذا بعد الكبائر، ولقد أنست بقول ابن القيم رحمه الله تعالى حيث قال: ( أما السابقون الأولون فنستغفر الله أولا من ذكر حالهم وعدم الإتصاف بهم بل ما شممنا لهم رائحة ) إذا كان ابن القيم يقول هذا الكلام فماذا نقول نحن.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



(منقوللفاده)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
.
.
Admin


اسماء الله الحسنى 13156243002
اسماء الله الحسنى 1711_md_13241063366
اسماء الله الحسنى 333860354
.
عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 19/11/2011
العمر : 40

اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسماء الله الحسنى   اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2011 5:21 am

اسماء الله الحسنى Smile35شــــكـــــراً على هذه الفائدهاسماء الله الحسنى Smile35
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك اختي الكريمه
متمني منك النشاط الدائم والافاده بلمواضيع المفيده والقيمه
وتقبل مروري
واتمنى ان لا ترحرمونا من عطائاتكم
وشكراًاسماء الله الحسنى Smile35
.
اسماء الله الحسنى 8995
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://xoq8.yoo7.com
 
اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: &&& المنتديات الاسلامية &&& :: منتدي الاسلاميات العامة-
انتقل الى: